القدس 12-3-2012 وفا- قالت مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية، وجمعية الشبان المسيحية في القدس، إن أكثر من 8 آلاف طفل فلسطيني اعتقلوا في السجون الإسرائيلية في الأعوام العشرة الماضية، وأن 170 طفلا ما زالوا رهن الاعتقال، 26 منهم تتراوح أعمارهم ما بين (12- 15) عاما.
وأوضحت الجمعيتان أنهما أصدرتا تقريرا مشتركا حول تأثير الاعتقال على الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن التقرير يؤكد أن لهذا الاعتقال آثارا مدمرة على الاطفال وعائلاتهم، كالخوف من مغادرة المنزل، ونوبات قلق وكوابيس، إضافة إلى انعكاس ذلك على العائلات التي قد تلجأ إلى حرمان اطفالها من الخروج من المنزل.
وركزت الجمعيتان في تقريرهما على نماء الطفل، والإطار القانون المتعلق باعتقال الاطفال، ويستند التقرير إلى مقابلات معمقة مع أطفال معتقلين محررين وعائلاتهم من القدس الشرقية والضفة ممن استفادوا من مشروع تأهيل الأطفال المحررين من المعتقلات الذي تنفذه الجمعيتان.
ووصف أحد الأطفال في مقابلة أوردها التقرير حالته بعد التحرر من الأسر قائلا:كنت منطويا ومنعزلا بعد التحرر، لم أرغب أبدا بالخروج من المنزل ومقابلة الناس، كنت أفضل البقاء بمفردي، وأغضب من أبسط الاشياء، بالنسبة للمستقبل شو ما يصير يصير، لم أرغب بعمل أي مخططات